تحتضن العاصمة اليونانية أثينا في الفترة ما بين 1 و3 يونيو المقبل المعرض الأول لمنطقة البلقان للقنب الهندي واستخداماته. ويقول المنظمون إن الأمر يتعلق ب "حدث تاريخي سيصبح نقطة محورية لسوق القنب في البلقان وجنوب شرق أوروبا“ المنطقة المعروفة تاريخيا بالإنتاج الواسع للقنب الهندي مضيفين ”كل من يعتقد أن ما نقوم به ونتحدث عنه هو أمر غير قانوني واهم“. ويعد هذا المعرض الذي يحتضنه فضاء (تكنوبوليس) في وسط أثينا"معرضا دوليا ومهنيا وتجاريا لمؤسسات ومنظمات وتطبيقات القنب والحشيش الطبي. وسيستضيف الشركات من جميع القطاعات الإنتاجية خصوصا تلك العاملة في تكنولوجيات الزراعة والحصاد والمعالجة والبذور والموزعين والمنتجين وتجار الجملة وتجار التجزئة والمبتكرين“ من دول البلقان وأوربا وكندا. ويتناول المعرض التطبيقات الواسعة للقنب الهندي، خصوصا كعلاج طبي وحضوره المستقبلي في اليونان والبلقان من خلال التجارة والمنظمات والهيآت التي تركز على استخدامه. ويتوقع أن تبلغ مساحة المعرض ال 7000 متر مربع ويشارك فيه مائة عارض من عالم التطبيقات الصناعية للقنب .كما يتوقع أن يشارك فيه أطباء وخبراء من إسبانيا والتشيك وبريطانيا والمانيا ودول البلقان. وصادق البرلمان اليوناني في مارس الماضي على مشروع قانون تقدمت به الحكومة يشرع زراعة القنب الهندي وتصنيعه للاستخدامات الطبية. وفور الإعلان عن ذلك تقدمت شركة كندية بطلبي استغلال لمساحة من 92 الف متر مربع من البيوت المغطاة لإنتاج نحو مائة طن سنويا من القنب الهندي. واعتبر وزير الصحة اليوناني قبيل تصويت البرلمان أن ”اليونان ظلت متأخرة في هذا المجال بعد أ ن اعتمدت عدد من الدول تشريعات تبيح زراعة وتصنيع القنب الهندي لأهداف طبية“. وأوضح أن القانون ”تم إعداده بناء على توصية من فريق عمل طبي اشتغل على الموضوع خلال سنة 2017 أوصى بضرورة تمكين المرضى في اليونان من ولوج مباشر لمنتوجات القنب الهندي“. وينص القانون على احتكار الدولة عبر وزارة الصحة لمراقبة وتقنين منتوجات القنب لهندي وتوزيعها. كما ينص على بيع منتجات القنب الهندي في الصيدليات، في البداية مع ضرورة التوفر على وصفة طبية.