حل أمس الأربعاء ببروكسل وفد من الأئمة والمرشدين والمرشدات سيشرف على التأطير الديني لأفراد الجالية المغربية خلال شهر رمضان من خلال إمامة الصلوات وإلقاء محاضرات بمختلف المساجد وأماكن العبادة الإسلامية ببلجيكا. وتشرف على هذه البعثة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج بتنسيق مع تجمع مسلمي بلجيكا. وأكد سفير المغرب ببلجيكا والدوقية الكبرى للوكسمبورغ محمد عامر خلال حفل استقبال نظم على شرف الوفد، على عمق أواصر الصداقة المتينة التي تجمع بين المغرب وبلجيكا والتنسيق الكبير بينهما في مجموعة من المجالات. كما ذكر عامر أعضاء البعثة بأنهم سفراء لبلدهم الأم المغرب وعليهم أن يكونوا في مستوى تطلعات الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا . من جانبه، أكد رئيس مؤسسة تجمع مسلمي بلجيكا صلاح الشلاوي على أن الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا متعطشة لتوثيق الروابط الدينية والوطنية ببلدها الأم المغرب. كما ذكر بحاجة أفراد الجالية الملحة في هذا الظرف الحساس بالذات لمن ينير لهم الطريق المستقيم ، على نمط النموذج المغربي المشهود له بوسطيته وإعتداله، داعيا الأئمة والمرشدات إلى نهج خطاب معتدل ينصب على التعريف بالقيم العليا التي يزخر بها ديننا الإسلامي الحنيف. وفي كلمة بالمناسبة، نوه الطاهر التجكاني رئيس المجلس العلمي المحلي ببلجيكا ورئيس المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، بالمجهودات التي تبذلها كل المؤسسات التي تسهر على نجاح هذه العملية، مقدما بعض النصائح والتوجيهات لأعضاء البعثة. وسيتم توزيع هؤلاء الأئمة والمرشدات، على مجموعة من المساجد في بلجيكا.