أفادت مصادر إعلامية، اليوم الاثنين، أن سجينا مغربيا أثار جدلا في إيطاليا، بعد تمكنه، أول أمس السبت، من الفرار من معقله في مدينة لودي ضواحي مدينة ميلان. وذكر موقع "ilgiornale.it" الإيطالي، أن محمد المدوي، البالغ من العمر 22 عاما، أثار جدلا في إيطاليا بسبب سهولة عملية الهروب التي نفذها، إذ لم يكلفه الأمر غير تسلق جدار السجن خلال فترة فسحة النزلاء في فناء المؤسسة السجنية. ومباشرة بعد عملية الهروب، أطلقت السلطات الإيطالية تحقيقا مع حراس السجن وتقييما لمختلف وسائل الحراسة داخل السجن لكشف العيوب الأمنية التي تعتري هذه المؤسسة السجنية. وكان السجين المغربي قد أغفل الحراس قبل ان يتمكن من الفرار من سجن لودي، الذي أودع به في 24 أبريل الماضي، بسبب ثبوت اتجاره في المخدرات، حيث حكم عليه بسنة سجنا نافذا. ولم يفطن حراس السجن لغياب محمد المدوي إلا بعد مرور وقت طويل من هروبه لتطلق السلطات الإيطالية حملة للبحث عنه بمختلف ارجاء البلاد.