حصلت "تليكسبريس" على معطيات جديدة وقد تفيد المحققين في ملف توفيق بوعشرين فيما أصبحت تروج له المتهمة بالخيانة الزوجية والفساد المدعوة أمال الهواري حول علاقتها بقضية القرن المتابع فيها مدير نشر "أخبار اليوم" و"اليوم 24" بتهم عديدة على رأسها الاتجار في البشر والاغتصاب والتحرش الجنسي والقوادة. فخلال مشاركتها أمس السبت في ورشة تكوينية نظمها نادي الصحافيين الشباب بمدينة بوزنيقة، روجت المتهمة أمال الهواري كلاما كثيرا عن تراجعها عن شكايتها بالمتهم توفيق بوعشرين. وحكت المتهمة أنها تراجعت عن شكايتها، لكون بوعشرين خلال الشريط، الذي عرض عليها من طرف الفرقة الوطنية كان يخص ممارسة جنسية رضائية حصلت بينهما ودامت أزيد من ساعة، وبالتالي فإن شكايتها التي قدمتها بخصوص اغتصاب أو محاولة اغتصاب من طرف بوعشرين غير صحيحة، فالعملية كانت رضائية بينهما، وبالتالي فباعتبارها إنسانة مؤمنة لا يمكنها أن تكذب ولو في قضية جنسية تعتبر خطأ من الأخطاء التي يتدخل فيها الشيطان الرجيم. وخلال وجودها باللقاء المشار إليه ببوزنيقة، حاولت المتهمة أمال الهواري الضغط والتوسل لبعض الصحافيين لإصدار بيان تضامني معها حول قضيتها، لكن الجميع كان على علم بما تريده منهم قصد توريطهم في قضية هم يعرفون أنها فاشلة مسبقا. ويشار إلى إن المتهمة أمال الهواري سبق أن صرحت للعديد من الصحافيين خلال لقاء جمعهم بالضحايا أنها تعرضت للاغتصاب من طرف توفيق بوعشرين، وخلال لقاءات أخرى كانت تصرح بأن العملية كانت رضائية، والشريط يظهر أنها كانت تمارس معه الجنس بطيب خاطر. ومن المنتظر أن تتم متابعة أمال الهواري بتهم ثقيلة أهمها الفساد والخيانة الزوجية والمشاركة في الاتجار في البشر، والإدلاء بتصريحات كاذبة من شأنها أن تخفي جرائم يعاقب عليها القانون.