سمحت السلطات الألمانية للاجئ سوري باستقدام زوجته الثانية كحالة استثنائية في عملية لم الشمل تمت فيها مراعاة مصلحة الاطفال. ونقلت وكالة الانباء الالمانية عن أوليفر كارستنز، المتحدث باسم منطقة بينبرغ التي يقيم فيها اللاجئ بولاية شليزفيغ-هلوشتاين (شمال)، قوله اليوم الاثنين إن اللاجئ يقيم مع زوجة أخرى في ألمانيا، لكن أطفاله الأربعة الذين يعيشون معه هم من زوجته الثانية. وأوضح المتحدث أنه تمت الموافقة على استقدام زوجته كحالة استثنائية لمصلحة أطفالهما الأربعة. وأكد أنه في عمليات لم شمل الأسر لا يتعلق الامر ب"جلب العديد من الزوجات إلى ألمانيا، بل يتعلق على نحو أساسي بمصلحة الأطفال"، مشيرا إلى أنه يتم دراسة كل حالة على حدة. وذكر المصدر ذاته أن منطقة بينبرغ يوجد بها حالتين من هذا النوع على الأقل، متوقعا وجود حالات أخرى قليلة غير معلنة حتى الآن. وكان وزير الداخلية المحلي بولاية شمال الراين-ويستفاليا، هيربرت رويل، قال في تصريحات لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية الصادرة اليوم إنه "متشكك بصورة مبدئية في ما يتعلق باستقدام زوجة ثانية أو ثالثة"، موضحا في المقابل أنه ليس من المستبعد "اتخاذ قرارات على نحو مختلف أيضا" في حالات فردية في ضوء مصلحة الأطفال.