نفذ أرباب مدارس تعليم السياقة، امس الخميس، اعتصاما امام وزارة التجهيز والنقل، وذلك احتجاجا على القرارات الاخيرة لكاتب الدولة المكلف بالنقل، وذلك بعد دخول سلسلة من الاجراءات التي اتخذتها الوزارة الوصية على قطاع النقل لتنظيم اهذا الاخير، ولتفعيل "اصلاح" امتحانات رخصة السياقة. وحسب جريدة "الأحداث المغربية"، التي أوردت الخبر في عددها لنهاية الأسبوع، فإن أرباب سيارات تعليم السياقة وبعد دراسة سلسلة الاحتجاجات على مستوى عدد من المدن، نفذوا ليلة امس الخميس اعتصاما امام وزارة التجهيز والنقل، وذلك احتجاجا على القرارات الاخيرة لكاتب الدولة المكلف بالنقل، والتي حسب لم ترق الى مستوى انتظاراتهم. وجاء اختيار مهنيي سيارات تعليم السياقة تصعيد احتجاجاتهم، ضد ما اعتبروه ظلما لهم، حيث ابدوا مقاومة شديدة للمقتضيات التنظيمية والادارية الجديدة، المتعلقة باجتياز الامتحان التي اقرتها كتابة الدولة المكلفة بالنقل. ورفض المحتجون، تضيف ذات المصادر، الحوار مع أي وسيط من المسؤولين في الوزارة وطالبوا بالتحاور مع كاتب الدولة المكلف بالنقل، نجيب بوليف شخصيا. واكد بوليف في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، ان المحتجين يرفضون الحوار معه. وأبرز بوليف انه كلف المدير المركزي للنقل للتحاور مع المعنيين الا انهم رفضوا هذا العرض. وأضاف بوليف "أن من المحتجين من نفى علمه بعقد البرنامج ومنهم من استغل الفرصة للدعوة علينا ومنهم من طالبنا بالنزول للميدان لمعرفة القطاع.. ومنهم من تحدث عن العدالة والتنمية". وكان بوليف قد اتخذ عددا من القرارات "للنهوض" بقطاع سيارات تعليم السياقة، من قبيل مراجعة الاسئلة النظرية الخاصة بامتحان نيل رخصة السياقة خاصة الرخص من صنف باء، وجيم ودال، كما قرر تحديد عدد المترشحين لاجتياز الامتحان في عشرة مترشحين عن كل سيارة، ومدرب شهريا بالنسبة للرخصة باء، وتحديد مدة الحصول على رخصة السياقة في 45 يوم على الاقل.