مدارس تعليم السياقة تتهم الوزير بوليف بدفعهم للإفلاس
يعرف قطاع تعليم السياقة في الآونة الأخيرة موجة من الاحتقان والغضب، بعد سلسلة من الاجراءات التي اتخذها نجيب بوليف كاتب الدولة لدى وزارة التجهيز والنقل المكلف بالنقل، والتي شدد فيها مساطر الحصول على رخص السياقة، وكذا شروط اجتياز الامتحانات وتقليص أعداد المترشحين، بعد شكايات توصلت بها الوزارة المعنية من طرف العديد من المواطنين يشتكون من تلاعبات تشوب مراكز تسجيل السيارات بعدد من المدن، حسب ذات الوزارة.
وفي ذات السياق نظم أرباب ومهنيي تعليم السياقة وقفة احتجاجية بمدينة سلا قرب مركز تسجيل السيارات، يوم الجمعة الماضي، ضد ما أسموه بالقرار المجحف الذي اتخذه بوليف بشكل فردي وفي غير محله، والذي تمثل في تقليص عدد المرشحين لاجتياز امتحان رخصة السياقة من 114 مرشح يوميا إلى 20 مرشح فقط.
وحسب تصريح مسؤول بإحدى وكالات تعليم السياقة بتطوان لبريس تطوان، فقد أكد أن ما جاء به بوليف هو ضرب لكل القوانين المعمول بها حيث أن الوزير الملكف بالنقل، أقدم على تضييق الخناق على أرباب وكالات تعليم السياقة بقرار انفرادي دون مراعاة ما قد يترتب عنه هذا من ضياع وإفلاس العديد من الوكالات التي وجدت هذا القرار الجائر سيؤزم وضعية وكالات تعليم السياقة.
وقال المتحدث أن تقليص عدد المرشحين لاجتياز امتحان رخصة السياقة من شأنه خلق الفتنة والبلبلة بين المترشحين لاجتياز الامتحان، في ظل كثرة المرشحين مع تقليص أعداد المجتازين للامتحان، مضيفا، أن أرباب وكالات تعليم السياقة بتطوان مستعدون للتصعيد في حال عدم تراجع الوزير بوليف عن هذا القرار الذي اعتبروه ب"الجائر".