قال الفنان والملحن الكبير عبد السلام الخلوفي بعد إطلاق أغنيته الجديدة "موكادور مون آمور" إنه يعشق مدينة الصويرة، ولذلك فكر في تصوير أغنية تتغنى بجمال هذه المدينة الخلابة التي تتعايش فيها مختلف الأجناس والديانات. وأضاف عبد السلام الخلوفي في تصريح ل"تليكسبريس"، أن فكرة الأغنية التي شارك فيها ستة فنانين، جاءت بعد حضوره في فعاليات مهرجان الأندلسيات الأطلسية في دورته الأخيرة، ومكوثه بالصويرة لثلاثة أيام، تعرف خلالها عن قرب على أهلها ودروبها ووقع في غرامها، وقرر إهداءها هذه الأغنية الجميلة. وقال الخلوفي، إن ما جذبه إلى مدينة الصويرة، هو ذلك التعايش والتناغم والسكينة التي تتميز بها "موكادور"، والتعايش بين ساكنتها وتنوع جنسياتهم وأعرافهم ودياناتهم، مؤكدا انه اغتنم فرصة وجود ثلة من الفنانين في الدورة الأخيرة للأندلسيات الأطلسية لإخراج هذه الأغنية إلى حيز الوجود. وعن الفنانين الذين شاركوا في أغنية "موكادور مون آمور"، أكد الفنان المقتدر عبد السلام الخلوفي، أن الأغنية جمعت ستة فنانين، يتقدمهم عبد الرحيم الصويري، وريموند البيضاوية، وسناء مرحتي ومروان حجي، وزينب أفيلال ثم أخيرا عبير العابد، و الأغنية من تأليفه وتلحينه، أما الإخراج فقد عهد به إلى إدريس العربي. وتنضاف هذه الأغنية الرائعة للفنان المتألق والباحث الموسيقي عبد السلام الخلوفي، لتزين مسيرته الناجحة في عالم الفن والإبداع، بعدما سبق له أن حقق نجاحا وتألقا في إعداد العديد من البرامج الفنية بالتلفزيون سواء بالقناة الأولى أو بالثانية من خلال مجموعة من البرامج الناجحة. ومعلوم أن الفنان عبد السلام الخلوفي، انطلقت مسيرته الموسيقية سنة 1982 كعضو ضمن جوق المعهد الموسيقي بطنجة بقيادة الشيخ أحمد الزيتوني، وأسس فرقته ليالي النغم سنة 1985، انطلق عمله الإعلامي في الصحافة المكتوبة في نفس السنة، وقدم على مدى ما يقارب العقدين مجموعة من البرامج التلفزيونية بالقنانتين الأولى والثانية، نذكر منها: "ميراث" ومشروع توثيق 58 حصة من الطرب الأندلسي، بمشاركة 5 فرق كبرى من كل جهات المغرب، بمساهمة 150 عازفا ومنشدا، كما أعد وعلى مدى عشر سنوات كاملة البرنامج الفني التراثي "شذى الألحان" وسهرات "الخالدات" و "أنغام الأطلس" و"أنغام" و"إشراقات" و"روح وريحان" و"الكلام الموزون" وحفلات خاصة بالمسيرة الفنية للرواد، بثت ثلاث حلقات منها، تتعلق الأولى بالعميد عبد الوهاب الدكالي، والثانية بالمبدع عبد الهادي بلخياط، والثالثة بالمتعدد المواهب الأستاذ فتح الله المغاري، وأعد البرمجة الفنية لبرنامج المسابقات الغنائية استوديو دوزيم، وآخر عنقود إبداعه برنامج "نغنيوها مغربية"، وفي الطريق إبداعات أخرى.