قضت محكمة في زيمبابوي، اليوم الأربعاء، ببراءة الناشط السياسي والقس إيفان موارير من تهمة السعي للإطاحة بالحكومة. وعرف القس موارير بانتقاداته الحادة للرئيس السابق روبرت موغابي الذي أجبر على الاستقالة الأسبوع الماضي تحت ضغوط من الجيش وحزب الاتحاد الوطني الإفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية الحاكم بعد أن حكم زيمبابوي لأكثر من 37 عاما. وتوجه موارير للصحفيين بعد صدور الحكم في قاعة المحكمة، قائلا "قد يكون هذا دليلا على أن زيمبابوي تتمتع بحرية أكبر ولكن هذه القضية لم يكن لها أساس. أعتقد أن هناك حاجة لرؤية ما هو أكثر بكثير لتحديد ما إذا كانت هذه سلطة قضائية حرة". وكانت الحركة التي قادها القس موارير تمثل مصدر قلق لحكومة موغابي. وفي 2016 قاد موارير احتجاجا يقوم على فكرة الاعتصام في المنزل مما أدلى لاعتقاله عدة مرات