قالت مجلة فوربس، إنه خلافا لما يعتقده الأمريكيون، أو بالأحرى الشمال أمريكيون، على اعتبار الملف المشترك الذي يجمع بين الولاياتالمتحدةالأمريكية والمكسيك وكندا، لتنظيم كأس العالم 2026، فإنه لن يكون بمقدورهم إدراك فوز ساحق على حساب الملف المغربي. وأرجعت المجلة الأمريكية الأسباب إلى عدة عوامل، من ضمنها، كون بعض الدول المنضوية تحت لواء الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قد تختار الملف المغربي على حساب الملف الشمال أمريكي، رغم الاعتقاد السائد بكون أوروبا تدعم الملف الشمال أمريكي. وأوضحت فوربس في هذا الخصوص، أن بعض هذه الدول الأوروبية لها من الأسباب ما يدفعها إلى اختيار المغرب في التصويت، من ضمنها، قرب المسافة الجغرافية بين المغرب وبلدان أوروبا، وتقارب الفوارق الزمنية بين المملكة والعديد من الدول الأوروبية. وفي السياق نفسه، أكدت المجلة، أن هذين العاملين المهمين يجعلان من أمر متابعة المونديال في المغرب، عمليا بشكل أكثر بالنسبة للأوروبيين، مقارنة مع ما إذا كان مطلوبا منهم قطع مسافة طويلة للغاية، في حال تم تنظيم كأس العالم، بالضفة الأخرى من المحيط الأطلسي، أي دول أمريكا الشمالية. بالمقابل، قالت فوربس، إن الاتحادات المعنية بالتصويت، لطالما لم تهتم بما يريده الجمهور، لكن على العموم، فالنتيجة النهائية للتصويت حول البلد المنظم لكأس العالم 2026، ستكون متقاربة جدا.