قال الادعاء الاتحادي، اليوم الاثنين، إن الشرطة البلجيكية اعتقلت أربعة أشخاص فيما يتعلق بمحاولة هجوم على قطار "تاليس" السريع بين بروكسلوباريس في عام 2015. وفي غشت 2015 أصاب مهاجم يحمل بندقية آلية ثلاثة أشخاص في قطار سريع قبل أن يتغلب عليه الركاب، ضمن واحدة من سلسلة هجمات نفذها متشددون صدمت بلجيكاوفرنسا في العامين الماضيين. وداهمت الشرطة ستة منازل في بروكسل ومناطق أخرى في بلجيكا في وقت مبكر من صباح اليوم لكنها لم تجد أي متفجرات أو أسلحة. وقال الادعاء إن قاضيا سيقرر في مرحلة لاحقة ما إذا كان يتعين استمرار احتجاز الأربعة الذين تم القبض عليهم. وكان أيوب الخزاني، وهو من أصول مغربية، قد نفى أي نية لديه لارتكاب عمل إرهابي أو قتل أي من ركاب القطار الذي كان مسافرا على متنه من بروكسل إلى باريس. لكن محققي مكتب مكافحة الإرهاب الفرنسيين حققوا معه بدقة دون أن يستبعدوا قضية الإرهاب، كون المشتبه به لديه ملفات أمنية في أربع دول أوروبية (فرنسا وإسبانيا وألمانيا وبلجيكا) تشير إلى تطرفه الديني. وأكد الخزاني للمحققين بأنه رغم وجود ملفات حوله كإسلامي متشدد لدى استخبارات هذه الدول، فإنه عثر على الأسلحة في حقيبة في حديقة عامة قرب محطة بروكسل ميدي، حيث كان ينام مع مشردين آخرين. وأكد أنه أراد استخدام الأسلحة لسرقة ركاب قطار تاليس، وهو ما يتطابق مع ما ذكرته المحامية صوفي دافيد، التي كلفت بالدفاع عنه عند اعتقاله في مدينة أراس شمال فرنسا بقولها إنه "صعق" عندما علم باتهامه بالإرهاب، ونفى إطلاقه أي عيار ناري، وقد "صعق بسبب ربط ما فعله بالإرهاب"، مضيفة أنه يصف نفسه بمشرد دون مأوى.