قالت المحامية صوفي ديفيد أن أيوب الخزاني، مطلق النار في قطار "تاليس" يوم الجمعة 21 غشت 2015 في فرنسا، نفى كل التهم الموجهة إليه. و صرحت صوفي يوم الأحد 23 غشت 2015 للصحيفة الفرنسية صوة الشمال La voix du nord بأن المشتبه به "صعق بسبب ربط ما فعله بالارهاب"، مضيفة أن الخزاني يصف نفسه بأنه مشرد ولا مأوى له. وأضافت صوفي، التي لم تعد تتولى قضيته، أن أيوب يقول بأنه "عثر بالصدفة على حقيبة بها سلاح وهاتف، وذلك في حديقة قريبة من محطة ميدي في بروكسل حيث ينام في غالب الأحيان مع غيره من المشردين". وبحسب الخزاني الذي لا يتحدث الفرنسية ويعرف فقط العربية والاسبانية، فقد صعد إلى القطار لسرقة الركاب وكان يعتزم كسر نافذة والقفز منها هربا. وقالت المحامية إنها عندما أبلغته أن بعض الناس جرحوا "أصيب بالذهول". ولم تعد ديفيد محامية الخزاني منذ نقله الى ليفلوا بيريه قرب باريس حيث يقوم ضباط مكافحة الارهاب باستجوابه. وفتح المشتبه به أيوب الخزاني المغربي الجنسية (26 عاما) النار الجمعة 21 غشت 2015 في قطار سريع كان يقوم برحلة بين باريس وامستردام وكان يحمل رشاش كلاشنيكوف ومسددس لوغار وموس قاطع وذخيرة. وقال شهود عيان إنه أطلق النار مما أدى إلى إصابة رجل قبل أن يتمكن ثلاثة ركاب أميركيين وبريطاني من السيطرة عليه.