أطلق صاحب الجلالة الملك محمد السادس، يوم 17 أكتوبر 2015 ، برنامج الحسيمة منارة المتوسط الذي خصصت له اعتمادات مالية تفوق 6 ملايير ونصف المليار درهم، قبل أن تتوقف عجلته في ظل التأخيرات والاختلالات التي طالت مختلف مشاريعه. عودة إلى تفاصيل أكثر حول هذا المشروع الضخم الذي تسبب في الإطاحة بعدد من المسؤولين الوزاريين، وذلك بعد أن قدم الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات ادريس جطو بين يدي جلالة الملك، أمس الثلاثاء، تقريرا كشف فيه عن وجود اختلالات شابت مرحلتي إعداد وتنفيذ هذا البرنامج. إليكم الريبورتاج الذي أعدّه الزميل زهير الداودي:
يشار إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تنمية الوسطين الحضري والقروي لإقليم الحسيمة "وكذا تعزيز المكتسبات والإنجازات المحققة منذ الخطاب الملكي التاريخي ل 25 مارس 2004". ويقوم المشروع على خمسة محاور أساسية هي التأهيل الترابي، النهوض بالمجال الاجتماعي، حماية البيئة وتدبير المخاطر وتقوية البنيات التحتية إلى جانب تأهيل المجال الديني.