أكد الشيخ محمد الفيزازي غيابه ظهر اليوم الجمعة عن الخطبة التي اعتاد إلقاءها بمسجد طارق بن زياد بمدينة طنجة، نظرا لانشغالاته بملف المسماة حنان. وأضاف الفيزازي في تصريح ل "تليكسبريس" أن التحقيقات الأمنية الجارية أجبرته على مغادرة منبر الإمامة في هذه الجمعة، ولا يتعلق الأمر بأي إعفاء أو توقيف رسمي من وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الجهة المخول لها إعفاء الأئمة والخطباء. وأوضح الفيزازي انه لليوم الثالث ما تزال عناصر الشرطة تستمع اليه ولمجموعة من شهود عيان في قضية فيديوهات وادعاءات الفتاة المسماة حنان، وانه منشغل بهذا الملف، الذي أثار زوبعة لدى الرأي العام الوطني والدولي. وكان الفيزازي تقدم بشكاية إلى مصالح الأمن ضد حنان، التي خرجت بفيديوهات وتصريحات لوسائل الإعلام تفيد أنها كانت زوجة ثالثة للفيزازي، بواسطة الفاتحة فقط، ووجهت له تهما ثقيلة تتعلق بالاختطاف والإجهاض. وتتولى حاليا الشرطة التحقيق في القرائن والأدلة لتبيان حقيقة الأمور وغربلة الأحداث التي تسارعت بشكل كبير خلال الأسبوعين الماضيين، تراشق خلالها الفيزازي وحنان بالكلام و تبادلا نشر الصور التي تدين الطرف الأخر.