حاول نادي برشلونة الاسباني أن ينأى بنفسه اليوم الأربعاء عن الأزمة السياسية التي تعرفها اسبانيا، وذلك قبل استفتاء 1 أكتوبر حول استقلال كاتالونيا الذي دعا اليه سياسيون مؤيدون للانفصال. وتتركز الأنظار على سلوك مشجعي برشلونة في ملعبهم كامب نو الذي يتسع لنحو مئة الف مفترج، وذلك عندما يستقبل لاس بالماس الاحد المقبل في الدوري، في وقت إجراء التصويت التاريخي. وقال نائب رئيس برشلونة جوردي كاردونير "سيكون يوما هاما في تاريخ بلدنا، لكن يجب أن نركز على كرة القدم". ومن بين التدابير المتخذة لعرقلة الاستفتاء، أوقف 14 مسؤولا إقليميا الاسبوع الماضي.