أكد جويل رويت، رئيس مركز التفكير الدولي "ذ بريدج"، أمس الاثنين بنيويورك، أن منح جلالة الملك محمد السادس، جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات من قبل التحالف العالمي من أجل الأمل، يشهد على "تماسك ورسوخ" قيادة ورؤية جلالته. وقال رويت، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إن هذه الجائزة تشكل شهادة واعترافا كاملا بانسجام السياسة التي يقودها جلالة الملك منذ اعتلائه العرش"، مؤكدا أن هذا التتويج هو أيضا "اعتراف دولي بالسياسات الملكية التي تستهدف تحقيق النمو والتنمية الادماجية''. وأضاف قائلا "من المهم للغاية أن يأتي هذا الاعتراف خلال أسبوع رؤساء الدول في الاممالمتحدةبنيويورك، وبحضور جميع مكونات المجتمع الدولي". وسجل رويت أن "هذا الصنف من الجوائز نادر، ويتم منحه لشخصيات استثنائية تفعل سياسات لاتقل استثنائية"، مشيرا إلى أن هذا التتويج يؤكد "رسوخ السياسة المغربية ليس فقط من حيث الانفتاح، ولكن أيضا من حيث اندماج المغرب داخل القارة الإفريقية ". وقد منح التحالف العالمي من أجل الأمل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمس الاثنين في نيويورك، جائزة الاعتراف الخاص للريادة في مجال النهوض بقيم التسامح والتقارب بين الثقافات، وذلك بالنظر "للقيادة السديدة لجلالته في تعزيز الانسجام بين مختلف الثقافات سواء في المغرب أو على الساحة الدولية". وتسلم صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد هذه الجائزة المرموقة، باسم جلالة الملك، خلال حفل كبير أقيم في الفضاء الفخم للمكتبة العمومية المرموقة في نيويورك، برعاية منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبحضور عدد من رؤساء الدول، وممثلي السلك الدبلوماسي لدى الأممالمتحدةوواشنطن، فضلا عن شخصيات من عالم السياسية والفنون والثقافة. وجرى هذا الحفل بحضور وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، السيد ناصر بوريطة، وسفيرة جلالة الملك في واشنطن، للا جمالة العلوي، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأممالمتحدة السيد عمر هلال.