استنفرت مصالح ولاية الأمن بفاس جهودها وعناصرها لاعتقال وفك لغز جريمة قتل، ذهبت ضحيتها زوجة ثانية لبائع زرابي في العاصمة العلمية، والمشتبه الأول هو زوجها الذي عرضها للتعذيب والضرب ببيته أمام عيون أطفالهما. وكان الزوج سارع في ساعات أولى من صباح أمس إلى قسم المداومة، مدعيا أن زوجته عثر عليها مغمى عليها، وانه طلب سيارة الإسعاف ونقلها إلى المركز الاستشفائي الحسن الثاني، وكان واضحا عليه الارتباك، وهو ما جعل الشرطة تشك في أمره، على اعتبار أن الأمر لا يستحق أن ينتقل الزوج بنفسه إلى مركز الشرطة، بينما كان عليه أن ينقل زوجته إلى المستشفى، لكن الشرطة سايرته فيما يدعي، الى أن سقط في الفخ وتم اعتقالها، بعدما اظهر الطبيب الشرعي أن الزوجة معنفة وتعاني من كدمات على مستوى الرأس عجلت بوفاتها.