قال وزير الشؤون الخارجية المقدوني نيكولا ديميتروف إن بلاده على استعداد لتغيير اسمها من أجل الانضمام الى منظمة حلف الشمال الأطلسي (الناتو). وأضاف ،في تصريح صحافي أوردته اليوم الاثنين 12 يونيو وكالة الانباء المقدونية، أن السلطات المقدونية على "استعداد لإعادة النظر في تغيير اسم البلد حتى تتمكن من الانضمام الى منظمة حلف الشمال الأطلسي ، والهدف من ذلك هو تشجيع اليونان ، التي لا تتفق مع اسم "مقدونيا"، لسحب اعتراضها على عضوية سكوبيي في الناتو". وكانت محاولة دخول مقدونيا للاتحاد الاوروبى وللناتو قد توقفت بسبب اعتراض اليونان على قضية الاسم، حيث تصر أثينا على أن اسم مقدونيا الدستوري، جمهورية مقدونيا، يسلب حقوق مقاطعتها الشمالية، والتى يطلق عليها أيضا اسم مقدونيا. وفى دجنبر 2009 أرجأ الاتحاد الأوروبى قرارا يقضى بمنح سكوبىي موعدا كانت ترغب فيه بشدة للبدء فى محادثات الانضمام وذلك بسبب قضية الاسم التى لم تحل، وفى عام 2008 اعترضت اليونان أيضا على انضمام مقدونيا للناتو بسبب نفس النزاع. كما تعترض روسيا على انضمام مقدونيا للناتو، معتبرة أن ذلك قد يزيد من حجم التوتر الأمني وتأزيم الوضع في منطقة البلقان. ومن المقرر أن يجتمع وزير الشؤون الخارجية المقدوني نيكولا ديميتروف ،بعد غد الاربعاء ،حسب المصدر ، مع ممثلي السلطات اليونانية "لإعادة بناء الثقة بين البلدين"، بعد اعتراض أثينا سنة 2008 على انضمام سكوبي لحلف شمال الاطلسي وأكد المصدر أن رئيس الدبلوماسية المقدوني سيطلب من اليونانيين إعادة النظر في موقفهم مع السعي لتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المناحي ،مبرزا أن "من مصلحة اليونان انضمام مقدونيا الى الناتو لضمان الاستقرار والأمن والأمان بالمنطقة ،ودعم الأمل في بناء صرح ديمقراطي متين بمنطقة البلقان" .