استقبل جلالة الملك محمد السادس٬ اليوم الخميس بالقصر الملكي بالدار البيضاء٬ ادريس جطو وعينه رئيسا للمجلس الأعلى للحسابات٬ خلفا لأحمد الميداوي الذي شغل المنصب ذاته منذ فبراير 2003. يذكر أن إدريس جطو ازداد يوم 24 ماي 1945 بمدينة الجديدة، وشغل عدة مناصب سامية ووزارية في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، كما شغل منصب وزير أول بعد أول انتخابات تشريعية جرت في عهد جلالة الملك محمد السادس في 2002.
هذا ويعتبر المجلس الأعلى للحسابات هو الهيأة العليا لمراقبة المالية العمومية بالمملكة، حيث يتولى ممارسة المراقبة العليا على تنفيذ قوانين المالية.
ويتحقق من سلامة العمليات المتعلقة بمداخيل ومصاريف الأجهزة الخاضعة لمراقبته بمقتضى القانون، ويقيم كيفية تدبيرها لشؤونها، ويتخذ، عند الاقتضاء، عقوبات عن كل إخلال بالقواعد السارية على العمليات المذكورة، كما تناط به مهمة مراقبة وتتبع التصريح بالممتلكات، وتدقيق حسابات الأحزاب السياسية، وفحص النفقات المتعلقة بالعمليات الانتخابية.
كما يرفع المجلس الأعلى للحسابات للملك تقريرا سنويا، يتضمن بيانا عن جميع أعماله، ويوجهه أيضا إلى رئيس الحكومة، وإلى رئيسي مجلسي البرلمان، وينشر بالجريدة الرسمية للمملكة، في وقت يقدم فيه الرئيس الأول للمجلس عرضا عن أعمال المجلس الأعلى للحسابات أمام البرلمان، ويكون متبوعا بمناقشة.