أجرى قاضي التحقيق لدى استئنافية الدارالبيضاء، بحر هذا الأسبوع مواجهة بين أرملة عبد اللطيف مرداس و هشام مشتري، المتهمين الرئيسيين في مقتل البرلماني بحضور الدفاع. و لم تتسرب معلومات، حسب ما كشفت عنه الصباح في عدد نهاية الأسبوع، حول هذه المواجهة، في الوقت الذي طفت فيه معطيات جديدة تشير إلى ظروف و ملابسات التعجيل بمصرع البرلماني عبد اللطيف مرداس وطريقة التخطيط لها وأيضا الأسباب التي جعلت الزوجة تقف مكتوفة الأيدي أمام القاتل وتسايره في إيقاعه حتى بعد وقوع الجريمة. و خطط المتهم الرئيسي للسطو على ممتلكات مرداس بعد علمه بتحويل ملكيتها إلى الزوجة، فاستعان بشقيقته الشوافة، المتهمة الثالثة، التي كانت صلة الوصل بينهما وافلح في الإيقاع بوفاء زوجة مرداس، التي بمجرد ما علم الضحية بتفاصيل خيانتها له، حتى سارع إلى طردها من بيت الزوجية. وكان مرداس قد علم بالشريط الفاضح الذي تورطت فيه زوجته برفقة عشيقها المشتري، فقرر حرمانها من الهاتف ورفض تسديد أقساط السيارة الفارهة التي اشتراها لها. في حين تفنن العشيق في إسقاط الزوجة في شباكه وصورها في أوضاع مخلة برفقته، حتى لا تتمكن من الفرار من قبضته وعينه على أموالها، فقرر تصفية الزوج المزعج بناء على طلبها والاستفراد بها.