عقب الهجوم الجبان الذي ذهب ضحيته قبعات زرق من المغرب وكمبوديا ضمن بعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، أدلى السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمملكة المغربية بالأممالمتحدة ورئيس تشكيلة جمهورية إفريقيا الوسطى للجنة تعزيز السلام التابعة للأمم المتحدة، باسم أعضاء التشكيلة، بالتصريح التالي للصحافة : تشكيلة لجنة تعزيز السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى تدين بشدة الهجوم ضد قافلة لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، والذي حدث الاثنين الماضي بالقرب من بانغاسو. تعرب التشكيلة عن خالص تعازيها لعائلات الضحايا ولبلديهما، كما تعرب عن امتنانها لعمل وتضحيات جنود حفظ السلام لحماية سكان جمهورية إفريقيا الوسطى. يذكر أن أربعة جنود كمبوديين وجندي مغربي واحد قتلوا خلال الهجوم، فيما أصيب عشرة جنود آخرين من قوات حفظ السلام بجروح، من بينهم عسكري كمبودي و9 مغاربة. تدعو التشكيلة كل المجموعات المسلحة إلى وقف العنف والانخراط في المسلسل السياسي الذي أطلقه رئيس إفريقيا الوسطى، فوستين أرشانج تواديرا. تحذر التشكيلة من أن "هذه الهجمات تقوض بشكل كبير الإنجازات الإيجابية الأخيرة بالبلد"، وتشدد على أنه "يتعين محاسبة مرتكبي هذه الأفعال المشينة". علاوة على ذلك، تجدد التشكيلة التابعة للجنة تعزيز السلام بجمهورية إفريقيا الوسطى "التأكيد على دعمها الكامل لجهود بعثة مينوسكا من أجل تحقيق الاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى".