أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بشدة الهجوم الذي شنته الاثنين مجموعة، يشتبه في أنها من "أنتي - بالاكا"، ضد دورية لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا)، داعية إلى فتح تحقيق في هذا الهجوم الذي خلف مقتل أربعة عناصر من القبعات الزرق. وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، أن "الأمين العام يدين بشدة الهجوم الذي نفذته مجموعة يشتبه في انتمائها ل (أنتي - بالاكا) ضد دورية لبعثة الأممالمتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية إفريقيا الوسطى (مينوسكا) يوم 8 ماي، عند محور رافاي- بانغاسو، جنوب شرق جمهورية إفريقيا الوسطى".
بالإضافة إلى القتلى الأربعة، ذكر البلاغ بأن عشرة جنود آخرين من قوات حفظ السلام أصيبوا بجروح وتم نقلهم إلى بانغي، مضيفا أن "جنديا آخر ما زال في عداد المفقودين".
كما أعرب السيد غوتيريس عن "خالص تعازيه إلى أسر الضحايا وحكومات البلدان التي تساهم في القوات المعنية"، معربا للجرحى عن الأمل في الشفاء العاجل.
وأشار إلى أن "الهجوم على القبعات الزرق التابعة للأمم المتحدة يمكن أن يشكل جريمة حرب"، داعيا سلطات جمهورية إفريقيا الوسطى لإجراء تحقيق لإحالة المسؤولين عن الهجوم على العدالة بشكل عاجل لمحاسبتهم على أفعالهم.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة التأكيد على دعمه لمبادرات بعثة (مينوسكا) الرامية إلى "حماية المدنيين وإحلال الاستقرار بجمهورية إفريقيا الوسطى، كما طلب من الأطراف الرد بإيجاب على دعوة الرئيس فوستين أرشانج تواديرا بهدف وقف العنف والعمل معا من أجل استقرار البلد".