في عز ما يعيشه الإعلام الرقمي بهذا البلد من فوضى، يبقى موقع تيلكسبريس واحدا من المنابر الرقمية المتميزة ..هو صحيفة وطنية بامتياز تدافع عن القضية المغربية بكل شجاعة وعن الهوية بكل مهنية ومصداقية ...بعيدا عما ابتلي به إعلامنا الرقمي من أخبار مفبركة .... ففي زمن اختلاط الحابل بالنابل، يصر فريق موقع تليكسبريس على مواصلة الرحلة بكل تألق وروح عشق المهنة بأخلاقياتها، ومن خلال نقل الخبر بلا زواق. ولأن نجاح "تلكسبريس" يشكل نجاح تجربة يقودها طاقم متمرس فانه لا بد من الاعتراف بسر تميز التجربة ونجاحها ، والسر يكمن في كون المركب يقوده زعيم لا ككل الزعماء اسمه علي مبارك، الذي التقيت وتعرفت عليه في بداية مشواري المهني بمؤسسة الميعاد السياسي بداية التسعينات ..وهو صحفي شجاع متمرس وعالم في الحرفية .. ورغم أني عشت تجارب إعلامية مختلفة فقد التقت بعد عودتي من تجربة قناة ميدي 1 بطنجة وإصدار جريدة الرباط نيوز بعلي مبارك وزرته بمقر "تلكسبريس" لأجد أن السنوات لم تغير الرجل ومازال بنفس حماس البداية، حينما كان مع "مغرب اليوم" بل وجدت نفسي أمام هرم مازال يملك نفسا ليعطي في زمن الميوعة الإعلامية وقلة الرجولة عند نخبة ممن يدعون الانتماء للمهنة ... رغم أننا لا نلتقي إلا ناذرا فبلا مجاملة ولا نفاق ....كنت أتمنى أن يكون العديد من الزملاء خصوصا من قضوا سنوات في الحرفة مثل علي مبارك، المهني القلم الوطني والزميل الشجاع الذي لا يعرف لونا للنفاق ولا التملق ... فهنيئا إذن للإعلام المغربي برجل من طينة علي مبارك وهنيئا لموقع "تلكسبريس" بهذا التوهج والتميز وبمواصلة الرحلة في ظل كل الإرهاصات والاكراهات ...وكل سنة وأنتم مهنيون ووطنيون وإعلاميون تتنفسون الحرفية .... وبمزيد من التألق التوهج والريادة والاستمرارية لموقع "تلكسبريس" ...