أشاد مجلس الأمن في تقريره الأخير حول الصحراء المغربية، بالتفاعل الإيجابي للمغرب مع دعوة الأمين العام انطونيو غويتيريس من أجل إخلاء المنطقة العازلة الكركرات، مؤكدا انشغال المجلس باستمرار تواجد العناصر المسلحة للبوليساريو بهذه المنطقة، وما يتبعه من عرقلة للتجارة بما في ذلك حركة مرور الشاحنات على طول 3,7 كلم. وكان المغرب قد نفذ انسحابا أحادي الجانب من منطقة الكركرات قبل شهور بقرار من جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، وبناء على طلب من الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غويتيريس.
وكان جلالة الملك قبل اتخاذ القرار، قد اتصل بالأمين العام وطالب الأممالمتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة، لإنهاء "الهجمات الاستفزازية" من جانب جبهة البوليساريو في منطقة الكركرات.