أكد شريط فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ولقي إقبالا كبيرا من طرف المتتبعين، (أكد) بما لا يدع مجالا للشك وفاء الكلاب وتجدر هذه الخصلة فيهم تجاه أصدقائهم وكل من انس بهم واستأنسوا به.. ويظهر في الشريط، كلب في أحد المدن الصينية وهو منهمك في محاولة إيقاظ صديقه الذي أصابته إحدى السيارات..
ولم يأبه الكلب بالسيارات ولا بالمنبهات التي أطلقها السائقون دون أي اكتراث منهم بما وقع لهذا الكلب الذي فقد صديقه بسبب تهور الانسان وهرولته نحو قضاء مصالحه الشخصية الأنانية والضيقة دون الالتفات إلى أخيه الإنسان وأحرى صديقه الحيوان..
وقد أعطى الكلب من خلال موقفه هذا درسا للإنسان في معنى الصداقة والوفاء للأقرباء والأحباء، كيف لا وهو المعروف بوفائه للإنسان الذي لا ينتمي إلى فصيلته باعتراف من بني الانسان نفسه ولنا في القصص والروايات التاريخية مثال على ذلك.