التئم أمس الأحد 29 يوليوز 2012، بالدرا البيضاء، أزيد من 500 شخص من مناضلي حزب الاستقلال، في اجتماع لدعم المرشح عبد الواحد الفاسي الذي طالب في بداية كلمته، كل من استُقدم إلى الاجتماع بالقوة بمغادرة الاجتماع، وهي رسالة منه لتفنيد ما يقوله خصمه حميد شباط من أن المفتشين والكتاب الجهويين يمارسون ضغوطا على مناضلي الحزب من أجل مساندة نجل علال الفاسي. و على هامش هذا اللقاء عقد اجتماع لأعضاء الشبيبة الاستقلالية الحاضرين، وتم تشكيل لجنة وطنية من اجل الدعوة إلى عقد دورة للجنة المركزية للشبيبة من اجل محاسبة عبد القادر الكيحل وعادل بن حمزة على قرارهم الانفرادي القاضي بدعم الشبيبة الاستقلالية لتيار شباط.
jpg" alt="" width="448" height="336" / من جهة أخرى تلت نعيمة خلدون، رئيسة منظمة المرأة الاستقلالية، كلمة باسم المنظمة أكدت فيها الدعم الكامل واللامشروط للمرأة الاستقلالية للمرشح عبد الواحد الفاسي.
وتميز اللقاء، الذي عقد بمنزل السنتيسي، بحضور بعض الشخصيات الاستقلالية الصحراوية خصوصا من جهتي الكويرة وواد الذهب وطانطان والسمارة.
كما حضر بعض البرلمانيين وبعض الأشخاص الذين كانوا إلى أمس قريب محسوبين على تيار شباط، في حين تم تسجيل غياب خديجة الزومي، المرأة الثانية في نقابة شباط.
من جهة أخرى وصف عبد الواحد الفاسي، في كلمته أمام الحضور، شباط وأنصاره بأبناء الاستقلال "غير المرضيين"، في الوقت الذي كان فيه شباط يتابع الاجتماع رفقة أنصاره من خلال عيون لهم داخل اللقاء عبر الهاتف مباشرة، تقول مصادرنا الاستقلالية.
وقد وجه الفاسي نداء إلى أعضاء المجلس الوطني لحزب الاستقلال عبارة عن تعاقد للمستقبل من أجل الحزب والوطن، وذلك لجعل حزب الاستقلال "نموذجا للممارسة الحزبية التي تستهدي بقواعد الحكامة الرشيدة، والشفافية في التسيير، والاستقلالية والتشارك في اتخاذ القرار، والاحتكام إلى المشروعية والديمقراطية في تجديد النخب وتدبير الخلاف، واقتران المسؤولية بتقديم الحساب؛" يقول الفاسي في ندائه.
كما حثّ جميع عضوات وأعضاء المجلس الوطني، "لإنجاح هذه المحطة الدقيقة والحاسمة في مسار حزبنا وبلادنا عبر اختيار جادة العقل والإنصات لصوت الضمير والمسؤولية والاصطفاف إلى جانب المشروع الذي يوحدنا واللحمة التي تجمعنا كاستقلاليات واستقلاليين" يقول عبد الواحد الفاسي.