من المنتظر أن يعين جلالة الملك محمد السادس بعد زوال اليوم الأربعاء 5 ابريل، أعضاء حكومة سعد الدين العثماني بعد أكثر من خمسة أشهر من "البلوكاج" و18 يوما من المشاورات التي قادها رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، بعد إعفاء بنكيران. ومن المنتظر أن تعرف تشكيلة حكومة العثماني بحسب ما يروج في الكواليس مفاجآت من العيار الثقيل، من قبيل استوزار كل من محمد حصاد، وزير الداخلية في حكومة بنكيران، والعربي بن الشيخ المدير العام للتكوين المهني بألوان حزبية تحت لواء الحركة الشعبية.
وحسب التسريبات، فإن حصاد سيتكلف بوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي، فيما يروج أن يعين بن الشيخ وزيرا منتدبا في التكوين المهني. والى جانب حصاد وبن الشيخ يتداول اسم عبد الوافي لفتيت، والي الرباطسلاالقنيطرة، كمرشح لمنصب وزير الداخلية، والحركي محمد لعرج، كوزير للثقافة والاتصال في حكومة العثماني، والحركي حمو أوحلي رئيس المجلس الإقليمي لخنيفرة.
وستعرف الحكومة المقبلة انضمام كل من فاطنة الكيحل رئيسة المجلس القروي لعرباوة، والبرلمانية السابقة، عن حزب الحركة الشعبية، وحكيمة الحيطي الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة في الحكومة السابقة.
ومن الأسماء التي تستعد لدخول الحكومة الجديدة، نبيل بنعبد الله، أمين عام التقدم والاشتراكية، الذي سيحافظ على حقيبته، وسعيد فكاك، رئيس مؤسسة الحسن الثاني للأعمال الاجتماعية بوزارة الصحة.
وعن العدالة والتنمية سيخلف عبد القادر عمارة زميله في الحزب عزيز الرباح، على رأس وزارة التجهيز والنقل، ويتولى الرباح الطاقة والمعادن، فيما تروج أخبار عن استوزار كل من رقية الدرهم وعبد الكريم بنعتيق عن الاتحاد الاشتراكي.
فيما سيحافظ معظم وزراء التجمع الوطني للأحرار عن حقائبهم، مع تعديلات بسيطة، واستوزار محمد ساجد ، الأمين العام للاتحاد الدستوري، على رأس قطاع السياحة.
وتبقى هذه اللائحة مجرد تسريبات، في انتظار الإعلان الرسمي عن تشكيلة الحكومة بعد زوال اليوم الأربعاء الموافق ل 5 ابريل 2017.