تتداول عدة منابر إعلامية لوائح استوزار تقول إن سعد الدين العثماني رئيس الحكومة المعين، وضعها ضمن تصوره لفريقه الحكومي المقبل، وأشارت إلى أن عددا من الوجوه البارزة في حكومة بنكيران المنتهية ولايتها حافظت على مقاعدها في الحكومة المقبلة، خاصة من حزب المصباح والحمامة، غير أن مصادر إعلامية أخرى مقربة من حزب رئيس الحكومة المعين سعد الدين العثماني، أشارت إلى حدوث تغيير في جل حقائب وزراء العدالة والتنمية التي كانوا يشغلونها خلال المرحلة الماضية، ومن بين الأسماء التي سيتم تغييرها، ورد اسم مصطفى الخلفي، وزير الاتصال، الناطق الرسمي السابق باسم الحكومة، والذي أشارت بشأنه المصادر إلى انه لن يعود لشغل نفس المهمة السابقة كوزير للاتصال. بينما لم تخف المصادر نفسها كون وزيرين في حكومة بنكيران المنتهية ولايتها، باسم العدالة والتنمية سيعودان إلى مقعديهما في الحكومة المقبلة، التي ستعرف بعض المفاجآت.
ورشحت الصحافة عددا من الشخصيات المعروفة على الساحة الوطنية سواء في مجال حقوق الإنسان أو على في قطاعات حساسة كالأمن وقطاع المال والأعمال والمجال النقابي، وهكذا وضعت تنبؤات الصحافيين، عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني على رأس وزارة الداخلية، ويونس مجاهد، الأمين العام للنقابة والنقيب السابق للصحافة الوطنية، في منصب وزير للاتصال ناطق باسم الحكومة، بينما أشارت المصادر إلى مغادرة مصطفى الرميد وزارة العدل والحريات، واستبداله بسفير المغرب في جنيف، القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار محمد أوجار.
وذهبت إلى ترشيح محمد حصاد ، وزير الداخلية الحالي إلى شغل منصب وزير التعليم العالي، وتكليف عبد الكريم بنعتيق، بتسيير شؤون وزارة جديدة، ويتعلق الأمر بالشؤون الإفريقية أو يتم تعيينه في منصب وزير منتدب في الخارجية.
ورشحت قياديين بارزين في حزب العدالة والتنمية لتولي حقائب في حكومة العثماني، ويتعلق الأمر بالقيادية المثيرة للجدل أمينة ماء العينين، في منصب وزيرة للتربية الوطنية برفقة محمد يتيم.
ويروج بقوة اسم أمينة بنخضرة لشغل منصب وزيرة الطاقة والمعادن، ومريم بنصالح بنشقرون، رئيسة الباطرونا، لشغل منصب وزيرة مكلفة بالاقتصاد والمالية. وتحدثت مصادر فايسبوكية عن عودة وزير مطرود في الحكومة المقبلة دون الكشف عن هويته.
وتبدو حظوظ الدبلوماسي الشاب ناصر بوريطة، الوزير المنتدب في وزارة الخارجية كبيرة في خلافة صلاح الدين مزوار على رأس الخارجية والتعاون، خاصة وان بوريطة أبان في الفترة الأخيرة انه قادر على قيادة الدبلوماسية المغربية وتكلف بعدة مهام.
أما حزب التقدم والاشتراكية فقد يحتفظ أمينه العام نبيل بنعبد الله بحقيبة السكنى وسياسة المدينة التي سيضاف إليها قطاع التعمير، وأيضا وزارة الصحة، التي يتولى حقيبتها البروفيسور الحسين الوردي.
ويرتقب أن ترى النور حكومة العثماني في أي لحظة، حينهاا سنتأكد من الأسماء الحقيقية التي نالت ثقة جلالة الملك وسيعينها ضمن تشكيلة سعد الدين العثماني.
إلى ذلك، تبقى هذه اللوائح التي ضمت 100 شخصية مرشحة لشغل منصب وزاري في الحكومة المقبلة مجرد تخمينات، مما يعني أن قضية الترشيحات التي جاءت بها الصحافة هي فقط من باب التخمين أو ضغط من جهات معينة..