كشفت مصادر مطلعة، أن رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، لن يسير على نفس النهج الذي سار عليه أمينه العام عبد الإله بنكيران، الذي اختار البقاء في فيلته بحي الليمون طيلة الخمس سنوات الماضية، وسيغير العثماني مقر سكناه من مدينة سلا إلى الرباط مباشرة بعد تنصيب حكومته من قبل جلالة الملك. وأكدت مصدر مقربة من حزب العدالة والتنمية، أن العثماني سيكون مضطرا لتغيير مقر إقامته، بحكم أن بقاءه في سلا سيصعب عليه مأمورية أداء بعض المهام، مثل استقبال الأجانب، إذ لا يمكن ذلك في مدينة غير العاصمة.
وأضاف المصدر نفسه، أن المسألة تمت مناقشتها في أحد اجتماعات الأمانة العامة الأخيرة ولم يتم الحسم فيها، وترك الأمر للعثماني ليقرر فيه، إذ تقتضي الأعراف كما جرت العادة بذلك، أن ينتقل رئيس الحكومة إلى السكن الوظيفي المخصص إليه بحي الأميرات، بالنظر إلى حساسية المنصب الذي يتولاه في هرم السلطة بالبلاد.