في أول رد له عقب إعفائه من قبل جلالة الملك، أكد عبد الإله بنكيران، أنه سيذهب ليتوضأ ويصلي ويواصل العمل على الأرض، ثم عاد إلى منزله بحي الليمون بالرباط، حيث توافد عدد من أعضاء الأمانة العامة للحزب على بيته. وكان جلالة الملك محمد السادس أعفى بنكيران من المهمة التي كلفه بها قبل خمسة أشهر لفشله في تشكيل الحكومة ولانعدام مؤشرات توحي بقرب تشكيلها. وسيطلب جلالته من عضو آخر بحزب العدالة والتنمية تشكيل حكومة بعد جمود أعقب الانتخابات التي جرت في 7 أكتوبر 2016 وأوصل المفاوضات إلى الباب المسدود، بين بنكيران والأطراف المعنية بتشكيل الحكومة.