تبدو إلى حد الآن فرضية وجود تصفية حسابات من لدن شبكة تعمل في الجريمة المنظمة الأساس الذي تشتغل عليه الشرطة في أبحاثها المستمرة لكشف سر جريمة مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس، التي مر على حدوثها حوالي أسبوع. وقد نقلت الشرطة السيارة التي كان يقودها الضحية إلى مختبر للأبحاث لتنفيذ سلسلة فحوص جديدة، يشرف عليها طاقم فني من شركة أودي.
وستنكب الأبحاث على جهاز "جي بي إس" لتحديد المسارات التي قطعها مرداس بسيارته طيلة الفترة التي سبقت مقتله، وأبرز الأماكن التي كان يتردد عليها بشكل مثير للشكوك، سواء داخل المغرب أو خارجه.
واستمعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية إلى شخص جديد يدعى "ع ق" لديه علاقة قرابة عائلية بشخص أخر يشتبه في صلته بالتهريب الدولي للمخدرات ويقيم في ايطاليا لكنها أفرجت عنه لاحقا.