سلطت القناة التلفزية الأمريكية (نورثويست بابليك تليفيجن)، التي يوجد مقرها بواشنطن، الضوء على "ثورة" الطاقات المتجددة التي يشهدها المغرب، وذلك بفضل المشاريع التي تم إطلاقها بالعديد من أجزاء المملكة. وأوضحت القناة الأمريكية، في مقال نشر على موقعها على شبكة الإنترنت، تحت عنوان "المغرب والحلم الكبير لتحقيق الاستقلالية في مجال الطاقة"، أن المملكة تطمح إلى تغطية أكثر من نصف حاجياتها في مجال الطاقة انطلاقا من مصادر الطاقة المتجددة.
وأبرز كاتب المقال، كريس بنتلي، أن العديد من البلدان تستثمر في مجال الطاقة المتجددة، لكن قلة قليلة تفعل ما يقوم به المغرب"، مشيرا إلى أن المملكة أطلقت سنة 2016 أول محطة "نور 1" من مشروع الطاقة الشمسية "نور ورزازات"، أكبر مجمع في العالم.
وقال إنه بفضل هذا المشروع الضخم، سيصبح بإمكان المغرب، ابتداء من سنة 2018، إنتاج 580 ميغاواط، وهو ما سيمكن من تزويد 1.1 مليون من المغاربة بالكهرباء، وتخفيض انبعاثات الكربون بنحو 760 ألف طن سنويا، مشيرا إلى أن المملكة تطمح إلى بلوغ 52 في المئة من الطاقات المتجددة بحلول سنة 2030.
ولاحظ أن هذا الاستثمار في الطاقة الشمسية المركزة سيسمح باستغلال جيد للموارد الطبيعية للبلاد، والاستجابة للطلب المتزايد على الطاقة.