ذكرت مصادر إعلامية إن السلطات الجزائرية انزعجت من ترشيح ناصر بوضياف، نجل الرئيس المغدور محمد بوضياف، للانتخابات التشريعية المقبلة، وذلك خشية استعماله لمنبر البرلمان لكشف مجموعة من الحقائق، ليست المتعلقة بمقتل والده فقط ولكن بالعديد من الملفات التي اطلع عليها بحكم مكانته الرمزية وبحكم كونه ابن رئيس جزائري سابق وأشهر منفي بعد الثورة. وبحسب مواقع جزائرية فقد أعلن ناصر بوضياف، اليوم الثلاثاء، ترشحه رسميا للانتخابات التشريعية في قائمة مستقلة بالعاصمة الجزائر، وأوضح أنه "سحب استمارة الترشيحات ضمن قائمة حرة بالجزائر العاصمة".
وربط نجل الرئيس الراحل دخوله السباق، بخطوة مماثلة للناشط رشيد نكاز، الذي أعلن الترشح كممثل للجالية بباريس.
ووفق ناصر بوضياف فإن ترشحه "جاء بهدف ضمان منبر لطرح المشاكل" في إشارة إلى البرلمان. وكان ناصر بوضياف قد كشف عن العديد من الحقائق بخصوص مقتل والده، الذي تم استقدامه من المغرب لتولي الرئاسة بعد استقالة الشاذلي تم الغدر به من قبل الجنيرالات.