تخيم على المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية الذي ينعقد غدا وبعد غد ببوزنيقة قضيتان، الأولى تتعلق ببلوكاج الحكومة، حيث مرت على تعيين عبد الإله بنكيران أربعة أشهر كاملة، دون أن تظهر في الأفق إمكانية تشكيلها، بسبب توقف المشاورات، والثانية تتعلق بالمؤتمر المقبل للحزب، والذي من المفروض أن يأتي بقيادة جديدة لحزب المصباح، في شتنبر المقبل على أبعد تقدير. ويجد بنكيران نفسه محاصرا ويبحث عن الحلول، هل يستمر في الأمانة العامة لولاية أخرى ضدا على القانون التنظيمي للحزب، أم يغادر بعد انتهاء ولايته الثانية، وقد يجد نفسه يغادر الحكومة أيضا.
وكان عبد الإله بنكيران، أكد السبت الماضي أنه لا يوجد شيء جديد في مسلسل مفاوضات تشكيل الحكومة، مضيفا أنه لابد أن يبقى متفائلا وأن يفتح باب الأمل، وانه سيفتح النقاش في المجلس الوطني للحزب المزمع تنظيمه نهاية الأسبوع الجاري.