يرى مراقبون أن المؤتمر الوطني المقبل لحزب العدالة والتنمية لن يكون أخر مؤتمر يحضره عبد الإله بنكيران، بصفته أمينا عاما للحزب ورئيسا للحكومة، وبعدما حسم المؤتمر الاستثنائي للحزب في بدء مسطرة رحيل بنكيران عن الأمانة العامة خلال المؤتمر المقبل، بدأت أصوات تتعالى داخل قيادات الحزب تطالب بتمكين بنكيران من ولاية ثالثة. ويرى المتتبعون، أن بنكيران يسعى إلى العهدة الثالثة على رأس حزب المصباح خوفا من استبعاده من رئاسة الحكومة، في حال انتخاب خلف له على رأس الحزب.
وتضيف المصادر أن هذا السيناريو كان غائبا عن قيادات الحزب، كون بنكيران استنفذ عدد السنوات المسموح بها على رأس البيجيدي، وذلك بعدما تولى القيادة لولايتين متتاليتين، لكن تعثر المشاورات في تكوين الحكومة فرضت على أعضاء الحزب، القبول ببقاء بنكيران لولاية ثالثة.