قال الموساوي العجلاوي، المتخصص في الشؤون العربية والإفريقية، إن خطاب جلالة الملك محمد السادس اليوم أمام القمة الإفريقية ال28 المنعقدة بأديس أبابا لحظة تاريخية بكل المقاييس. وأضاف العجلاوي تعليقا على العودة الفعلية للمغرب إلى الاتحاد الإفريقي الذي غادره منذ 33 سنة، أن 30 من شهر يناير 2017 سيظل راسخا في أذهان المغاربة، بعد العودة القوية للمملكة لهذه المنظمة، التي يعد المغرب من مؤسسيها.
وأوضح العجلاوي أن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي أعادت التوهج للقارة الإفريقية، ذلك انه لم يسبق لأي قمة افريقية أن حظيت بتغطية إعلامية واسعة مثل التي نالتها قمة عودة المغرب إلى مقعده، وهو القرار الذي كان منتظرا بالنظر إلى عدد الدول التي أعلنت مساندتها ودعمها للمغرب من أجل استرجاع عضويته.
وأكد العجلاوي أن العودة القوية للمغرب واكبها خطاب تاريخي لجلالة الملك محمد السادس، الذي أعلن فيه أن إفريقيا قادرة على خلق المجد بنفسها بالاعتماد على جيل جديد من القادة، يضع تنمية بلدانهم ضمن أولوياتهم.