قال حاتم البطيوي، الصحافي المتميز بجريدة الشرق الأوسط في اتصال قبل قليل مع قناة ميدي 1 تيفي، إن الفرح والزغاريد عما قاعة نيلسون مانديلا التي احتضنت القمة 28 للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، بمجرد ما أعلن الرئيس الجديد للاتحاد ألفا كوندي، عن قبول طلب المغرب العودة إلى مقعده بالاتحاد الإفريقي، حيث أطلقت مجموعة من الصحافيات اللواتي كن مكلفات بتغطية أشغال القمة الهامة، زغردات خلقت رجة قوية وصدى كبير، اضطر معه خصوم المملكة إلى مغادرة القاعة. ويضيف البطيوي في الاتصال ذاته مع ميدي 1 تيفي التي خصصت نشرة خاصة اليوم عن عودة المغرب إلى مقعده في الاتحاد الإفريقي، أنه ما إن أعلن على عودة المغرب، حتى عمت فرحة كبيرة أمام باب القاعة التي احتضنت الاجتماع، وانخرطت عدد من المغربيات في إطلاق الزغاريد.
وكان الرئيس الجديد للاتحاد الأفريقي ألفا كوندي، لعب دورا محوريا بحسمه النقاش وأعلن عن قبول ملف المغرب بأغلبية ساحقة، دون المرور إلى التصويت، إذ تم الاعتماد على رسائل الموافقة على طلب المملكة والتي بلغت حسب مصادر دبلوماسية 39 دولة، ودام النقاش طوال ثلاث ساعات داخل قاعة نيلسون مانديلا.