كشفت مصادر مطلعة من داخل مجلس النواب، أن حالة من الترقب تسود قبة البرلمان، بعدما تعالت أصوات مجموعة من الأحزاب الداعية إلى الإسراع باختيار رئيس جديد للمجلس، وانتخاب هياكل هذه المؤسسة التشريعية، التي دخلت في "عطالة" بعد انتخابات 7 أكتوبر الماضي. وأكدت مصادر مطلعة ل"تليكسبريس"، أن البرلمانيين لم يوجه إليهم أي استدعاء قصد التحاقهم بقبة البرلمان، لعقد جلسة استثنائية لانتخاب الرئيس واختيار باقي أعضاء المكتب وتكوين اللجان، وأن الغموض يلف هذا الموضوع.
وأوضحت المصادر نفسها، أن "بلوكاج" تشكيل الحكومة أرخى بظلاله على سير عمل البرلمان، الذي مازالت جلساته متوقفة ولم تعقد، في انتظار أن تبرز معالم الأغلبية الحكومية والمعارضة.
وأشارت ذات المصادر إلى أن عدم انتخاب هياكل الغرفة الأولى إلى حد الآن تحكمت فيه نتائج المفاوضات المتعثرة لتشكيل الحكومة، لكن يبقى من حق الكاتب العام لمجلس النواب، أن يطلب من عبد الواحد الراضي، باعتباره أكبر البرلمانيين سنا، الدعوة إلى عقد جلسة استثنائية للمجلس قصد انتخاب أعضاء الغرفة الأولى، للمصادقة على القوانين التأسيسية للاتحاد الإفريقي.