تراجع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المعين، عن القرار الذي تضمنه بلاغه الصادر يوم الأحد الماضي، والذي قال فيه "انتهى الكلام مع أخنوش والعنصر"، ليؤكد من جديد أنه لم يغلق باب المشاورات في وجه حلفائه، وإنما نبه إلى انه لا يمكن أن يكون رئيسا خاضعا لكافة الاشتراطات التي وضعت لتشكيل الحكومة، إذ استجاب لواحد منها بإبعاد حزب الاستقلال، على حد تعبير قيادة البيجيدي. وأكد بنكيران ردا على أسئلة الصحافيين عقب انتهاء أشغال الأمانة العامة لحزبه ليلة الاثنين الماضية، انه إذا اتصل به عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، من أجل استئناف المشاورات، فانه سيستجيب قائلا: "هل هناك من لا يرد على من يتصل به".