تواصل مصالح الشرطة القضائية لأمن تيزنيت، تحقيقاتها لفك لغز جريمة قتل أستاذ عثر على جثته، أول أمس، مضرجة في الدماء داخل منزله. وقالت مصادر مرتبطة بالتحقيق في جريمة القتل، يضيف موقع ل360 الذي أورد الخبر اليوم، إن فرقة من الشرطة العلمية قامت بمسح مسرح الجريمة حيث تم العثور على قنينات خمر فوق سطح منزل الضحية، مما يرجح أن الضحية كان رفقة أشخاص يشاركونه جلسة خمرية قبل أن تتحول المسامرة إلى جريمة قتل، إثر طعنات تلقاها الضحية بواسطة سلاح أبيض على مستوى الصدر والبطن عجلت بوفاته.
وذكرت ذات المصادر أن مصالح الأمن استطاعت الوصول إلى أشخاص يشتبه في علاقتهم بالجريمة، يجري التحقيق معهم تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وكان الأستاذ الهالك، تضيف ذات المصادر، قد حول سطح منزله إلى مكان لتلقين دروس الدعم والتقوية لفائدة تلامذته.
وتم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الحسن الأول بتيزنيت، بتعليمات من النيابة العامة، وذلك من اجل إخضاع جثته للتشريح الطبي.