قضت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، أول أمس الخميس، بسنتين سجنا نافذا، في حق شخص بعد متابعته في حالة إعتقال من أجل جناية هتك عرض قاصر لا يتعدى عمرها 11 سنة.. وتعود أطوار القضية، تضيف جريدة المساء التي أوردت الخبر في عددها ليومي السبت –الأحد، عندما اكتشتف استاذات الطفلة الضحية ما تعرضت له من اعتداءات جنسية واغتصاب من طرف زوج شقيقتها، الذي استغل تواجدها مع اختها، بعد وفاة والديها في حادثة سير، منذ حوالي ثمانية أشهر..
وأكدت الفتاة في افاداتها امام الشرطة القضائية، أنها تعرضت ليلة وفاة والديها إلى الاغتصاب، قبل ان يهددها زوج شقيتها الاربعيني بكتمان الواقعة او تعريضها لأبشع العواقب.
وأضافت نفس اليومية، بناء على افادات الطفلة إلى الشرطة القضائية، ان الجاني بعد اغتصابها واصل استغلاله الجنسي لها، في كل مرة تغيب فيها زوجته عن المنزل، قبل ان يتفجر الوضع داخل المؤسسة التعليمية التي تدرس بها الضحية، عندما لاحظت أستاذات حالة من الاكتئاب والعزلة التي تعاني منها التلميذة، وحاولن معرفة الأسباب، لكن الطفلة استمرت في حالة الانطواء، قبل ان يحاصرنها بالاسئلة لمعرفة الحقيقة، لتكشف لهن كل الوقائع..
وتدخل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على خط القضية، حيث عملت على إخطار مصالح الأمن، ليجري إيقاف المتهم بتاريخ 22 اكتوبر الماضي، ووضعه رهن تدابير الحراسة النظرية. و كشفت الأبحاث والقرائن عن تورطه في اغتصاب القاصر، لتتم متابعته في حالة إعتقال وادانته ابتدائيا بسنتين حبسا نافذا.