نشر تنظيم "داعش" الإرهابي صورة لمنفذ التفجير الانتحاري الفاشل الذي استهدف، الجمعة الماضية، القوات العراقية جنوبي تلعفر في محافظة نينوى. وقال التنظيم إن منفذ العملية إيرلندي الجنسية، اسمه "تيري كيلي" ولقبه "أبو أسامة الإيرلندي"، ولد في العاصمة دبلن واعتنق الإسلام قبل سنوات، ليغادر بعدها إلى سورياوالعراق باسم مستعار وهو "خالد كيلي".
ونشر التنظيم صورة لكيلي يرتدي فيها رداء طويلا داكن اللون وقبعة رياضية، حاملا في يده بندقية كلاشينكوف. كما نشرت له صورة أخرى يقف فيها أمام سيارة مدرعة، يبدو أنها المركبة التي استخدمها لتنفيذ عمليته الانتحارية.
وفجر أبو أسامة، البالغ من العمر 49 عاما، نفسه بسيارة مدرعة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات، ليستهدف القوات العراقية المتواجدة بالقرب من منطقة تلعفر وتحديدا في قرية اغزيل الكبير.
وقال التنظيم الإرهابي أن كيلي، والملقب كذلك باسم "تيري طالبان"، كان واحدا من بين 5 "مجاهدين" قاموا بتفجير أنفسهم في مناطق قريبة من مدينة الموصل خلال اليومين الماضيين، في محاولات يائسة للدفاع عن أخر معاقلهم في العراق ضد زحف القوات العراقية وحلفائها.
وأثار الإرهابي "تيري كيلي" قبل سنوات جدلا واسعا في إيرلندا، بعد دعوته لقتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما عند زيارته لإيرلندا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية الأحد 6 نوفمبر.
وغادر كيلي، إلى باكستان قبل سنوات بعد أن اعتنق الإسلام عام 2000، عندما سجن في المملكة العربية السعودية بتهمة بيع الكحول، ويرجح أنه تدرب مع حركة "طالبان" أو تنظيم "القاعدة"، كما أنه تزوج بامرأة باكستانية، وأنجب طفلا أسماه "أسامة"، تيمنا بأسامة بن لادن، زعيم "القاعدة".
في غضون ذلك، لم يسبق للحكومة الإيرلندية، التصريح حول عدد مواطنيها الذين التحقوا بصفوف داعش.
تزوج "تيري كيلي" بامرأة باكستانية، وأنجب طفلا أسماه "أسامة"، تيمنا بأسامة بن لادن، زعيم "القاعدة"