أكد وزير المالية والتخطيط الاقتصادي الرواندي، كلافر غاتيت أمس الاربعاء بكيغالي، أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لرواندا، ترتقي بعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط المغرب ورواندا إلى أعلى مستوى. وقال غاتيت، في تصريح للصحافة عقب مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس الرواندي بول كاغامي على شرف جلالة الملك والوفد المرافق لجلالته، إن "الزيارة الملكية تاريخية على أكثر من صعيد".
وأضاف إنه "لشرف كبير لرواندا بكاملها استقبال جلالة الملك"، مبرزا أن التوقيع على نحو 20 اتفاقية تعاون، بمناسبة هذه الزيارة الملكية، مؤشر قوي على إرادة الرباط وكيغالي في إضفاء طابع النجاعة والانتاجية على تعاونهما.
وشدد المسؤول الرواندي على أن هذه الاتفاقات والاتفاقيات تعكس، من خلال القطاعات الاستراتيجية التي شملتها، الارادة الراسخة لقائدي البلدين في الارتقاء بالتعاون بين الشريكين إلى مستويات أعلى.
وقال "إننا بصدد تحقيق مكتسبات هامة على درب تعزيز علاقات التعاون بين البلدين الصديقين"، مبرزا أن القاعدة الصلبة لهذه الشراكة الجديدة المغربية الرواندية قد تم إرساؤها.
وأضاف "إننا ممتنون للمغرب على هذا التعاون النموذجي مع رواندا".