أشادت نائبة الوزير الأول الصيني، ليو ياندونغ، بالزخم الاستثنائي الذي تشهده العلاقات المغربية الصينية، خلال مباحثات مطولة أجرتها مع مستشار جلالة الملك السيد أندري أزولاي، على هامش مشاركته في الندوة الدولية حول طريق حرير المستقبل التي افتتحت، أمس الثلاثاء بدونهوانغ (3 آلاف كيلومتر غرب العاصمة الصينيةبكين). وأشارت ياندونغ، في هذا السياق، إلى قوة وتقارب الاستراتيجيات والخيارات بين المغرب والصين، مذكرة في هذا الصدد، بأن الزيارة الرسمية الأخيرة التي أجراها جلالة الملك محمد السادس لجمهورية الصين الشعبية، حققت "قفزة نوعية" غير مسبوقة.
وفي هذا الصدد، أشادت نائبة الوزير الأول الصيني، بالقرار الذي اتخذه المغرب والقاضي بإلغاء التأشيرة لفائدة السياح الصينيين القادمين إلى المغرب، مذكرة بأن 1 في المائة فقط من مجموع 125 مليون سائح صيني يجوبون العالم، يزورون المغرب، وهو ما يمثل أزيد من مليون سائح إضافي بالنسبة للمملكة.
وبعد تأكيدها أن حوالي ألف طالب مغربي يتابعون دراستهم حاليا بالصين، سلطت ياندونغ الضوء على التشابه القائم في الخيارات بين المغرب والصين في ما يتعلق بإعطاء الأولوية للطاقات المتجددة، مشيدة بتموقع البلدين في مراكز متقدمة في هذه المجالات، وبتعزيز ريادتهما بشكل منتظم، خاصة في مجال الطاقة الشمسية.
وبعدما ذكرت باتفاقيات الشراكة رفيعة المستوى الموقعة بين الصين والولايات المتحدةالأمريكية ودول أوروبية أخرى، أعربت نائبة الوزير الأول الصيني عن أملها في أن توقع بلادها في الأيام القادمة، شراكة من هذا المستوى وبهذا الطموح مع المغرب.