نشرت الأحداث المغربية على موقعها على شبكة الانترنت خريطة للمغرب منقولة عن مقرر الجغرافيا الذي تعتمده الجارة الجزائر، غير أن المثير في الأمر أن هذا البلد الذي يكن حقدا كبيرا للمغرب، و رغم أنه يعادي باستمرار الوحدة الترابية آملا في انتزاع الصحراء المغربية من المملكة في جميع المنتديات والمحافل الدولية وآخرها خلال قمة دول حركة عدم الانحياز، لم يستطع أن يطبق مزايداته على المغرب في مقرراته الدراسية. هذه القضية وصفتها وزارة التربية الوطنية الجزائرية بكونها خطأ ورد في بعض الخرائط في كتاب الجغرافيا، الذي يعترف أيضا بإسرائيل ولا يعترف بفلسطين الذي أسقط اسمها من الخريطة.
وكان مفتش المادة الذي طلبت الوزارة توضيحا منه حول عدم فصل المغرب عن صحرائه في الخرائط والذي اعتبرته الوزارة "أخطاء في الخرائط على غرار عدم بروز الخط الفاصل بين المغرب والصحراء وتقسيم السودان في كتاب الجغرافيا السنة الأولى متوسط"، برر ذلك بقوله إنه تم "وضع خط في الخرائط غير أن هذا الخط كان خفيفا جدا و لم يظهر في كل النسخ"..