على بعد أسابيع قليلة من احتضان مدينة مراكش لقمة المناخ العالمية كوب 22 ، أطلق البعض حميره داخل فضاءات خضراء بشوارع المدينة وحولها إلى مجال للرعي. ينضاف هذا المشهد، إلى المشاكل البيئية التي تعاني منها أحياء ومناطق متاخمة للمدينة الحمراء، والتي تبقى اختبارا حقيقيا للمسؤولين الذي يطمحون إلى كسب رهان القمة. وحسب مصادر إعلامية محلية، فإن السلطات بمراكش مطالبة بتكثيف جهودها من أجل القضاء على مجموعة من المظاهر السلبية والمضرة للبيئة، فضلا على مجموعة من المشاكل البيئية بالمدينة وضواحيها، لتتوافق الشعارات الرسمية مع الواقع البيئي للجهة.