قبل خمس سنوات تفجرت فضيحة أخلاقية من العيار الثقيل. ندية ياسين كريمة الشيخ عبد السلام ياسين، مرشد العدل والإحسان، ومؤسسها تتجول في أثينا رفقة عشيقها قبل زواجها من الشيباني. صور وفيديوهات ووثائق تؤكد أن الجدة ندية كانت في لحظات حميمية مع من ما زال يسكن قلبها العلوي السليماني الذي لا علاقة له بجماعة العدل والإحسان رغم أن والده من مؤسسيها. عبد السلام، وحسب معلوماتنا، كلف خلية مهندسين من الجماعة لفحص الصور والأشرطة. لم يخرج أي تقرير للعلن لكن الشيخ سقط طريح الفراش إلى أن توفاه إلى الله. وتذكيرا للإخوان والأخوات المؤمنين والمؤمنات نعيد نشر ملف أفردته صحيفة الصباحية للموضوع:
الصباحية تنفرد بنشر فضيحة نادية ياسين وعشيقها العلوي في أثينا
تسربت مؤخرا صور فاضحة عن تفاصيل من رحلة خاصة قادت ندية ياسين إلى اليونان سنة 2006، رفقة شخص غير زوجها، رغم أن الشريعة الإسلامية تحرم على المرأة السفر بدون محرم.
وظهرت نادية ياسين في صورة وهي تضع يدها في يد شخص غريب، و في صورة أخرى وهي في مكان شاعري تختلي بذات الشخص.
حجية الخبر الرجل هو ابن محمد السليماني العلوي، واسمه الكامل مولاي يوسف العلوي السليماني، مزداد في 1956 بمراكش، حامل للجنسية الفرنسية، درس في البعثة الفرنسية، كان متزوجا من سيدة فرنسية رزق منها بطفلين.
حاليا يعيش لوحده بفرنسا، لا زالت على ذمته زوجة مغربية أصلها من مكناس إسمها (و.أ) مستخدمة في بنك مغربي، تقيم مع أبنائها الثلاثة بمدينة البيضاء، حيث يزور أبناءه كلما كان في زيارة للمغرب (24 زنقة سجلماسة).
الرجل اشتغل في أكثر من شركة بمدينة أكادير وكان يسكن بإقامة تادارت 3 شارع الجيش الملكي (هذا العنوان مهم)، أمه هي السيدة الهاشمية، أطال الله في عمرها ولا زالت تسكن بمراكش، أي أن الرجل مغربي من أب مغربي وأم مغربية وزوجة ثانية مغربية.
تفاصيل ترتيبات السفر نادية ياسين تسكن بسلا وسافرت من البيضاء إلى أثينا على متن الخطوط الإيطالية، لكن حجز السفر وتفاصيل الحجز، قامت بها عند وكالة أسفار موجودة بأكادير ب 1 شارع الجيش الملكي، أي أن وكالة السفر توجد بالقرب من إقامة تادارت ب3 شارع الحيش الملكي بأكادير، أي أنها لا تبعد عنها إلا بخطوات
فكيف لمسافر سلاوي، يسافر من مطار محمد الخامس بالبيضاء، أن يقوم بترتيبات في أكادير؟
تأكيد الحجز مع الخطوط الجوية الإيطالية يوم الثلاثاء 2 ماي 2006 على الساعة العاشرة وأربعين دقيقة لفائدة ندية ياسين، أما تأكيد الحجز لفائدة يوسف العلوي السليماني فكان من طرف نفس وكالة السفر في نفس اليوم ولكن 35 دقيقة من قبل.
تفاصيل السفر بالنسبة لندية ياسين الذهاب يوم الثالث من ماي 2006 من مطار محمد الخامس الدولي إلى أثينا مع توقف تقني بروما، مغادرة أثينا يوم 8 ماي في اتجاه مدريد ومن مدريد بالطائرة إلى غرناطة والعودة إلى المغرب يوم 12 ماي 2006 على متن الخطوط الإيبيرية، ثمن الرحلة ذهابا وإيابا: 16700 درهم.
تفاصيل السفر بالنسبة ليوسف العلوي السليماني الذهاب يوم الثالث من ماي 2006 من مطار محمد الخامس الدولي إلى أثينا مع توقف تقني بروما والعودة إلى المغرب من أثينا يوم 7 ماي 2006 على متن الخطوط الجوية الإيطالية.
يوم السفر إلى أثينا كان يوم أربعاء لكن الحجز فرَّقَ بينهم في الطائرة هي كان مقعدها “ف. واحد وعشرين” وهو كان مقعده “أ.ستة” لكنهما تفاهما مع ركاب أجانب من أجانب من أجل الجلوس معا.
رقم الحجز بالنسبة لندية ياسين كان هوLJQ6ZZ ورقم بطاقة السفر كان هو 05552294552244 ورقم الحجز بالنسبة ليوسف العلوي السليماني كان هوLBDLD5 ورقم بطاقة السفر بالنسبة ليوسف كان هو 05552294552243
أي أن الفارق بين الرقم هو زائد أو ناقص واحد، الإقامة في أثينا كانت في فندق بارك أي الحديقة، وكانت ترافق ندية في نفس الفندق السيدة صفاء الساتري.
بعد اللقاء في أثينا عاد يوسف إلى مشاكله بأكادير، أموره لم تتيسر فتدبرت له ندية ياسين شغلا في وكالة الأسفار المملوكة لصفاء الساتري، وزوجها بفرنسا، وأقام عندها في بيتها ردحا من الزمن، حيث وضعت رهن اشارته غرفة أبنائها وذلك بأمر من ندية.
قبل أن تتحسن أوضاعه نسبيا، ويختار أن يمارس حريته أكثر بعيدا عن آل الساتري.
و حسب نفس المصادر فإن مبرر الرحلة هو المشاركة في الدورة الرابعة للمنتدى الاجتماعي الأوروبي و قامت نادية ياسين بدفع ثمن تذكرتي الطائرة ومصاريف الإقامة. أما يوسف الذي عاد إلى الجماعة بعد أن تخلت عنه زوجته، وفضلت العودة إلى البيضاء رفقة أبنائها الخمسة، فكان مجرد ضيف .
و قد تسربت الريبة إلى مؤيدي جماعة العدل والإحسان، وشرعت التساؤلات تتناسل في صفوف أعضاء الجماعة، بعدما هذه الواقعة التي تعتبر فضيحة غير مسبوقة في تاريخ الجماعة.