لم يعد بوسع نادية ياسين إلا التأكيد، أما النفي فقد أصبح بعيد المنال، بعد أن كشفت "أكورا" عن حقائق جديدة عن الرحلة العدلاوية إلى الديار اليونانية. فقد أورد الموقع تفاصيل، لايرقى إليها الشك، تتعلق بهذه المغامرة، منها أن الرحلة كانت خلال الفترة من 3 ماي إلى 7 ماي، وأن حجز التذكرة كان من وكالة للسفر بأكادير، وتم تأكيد الحجز مع الخطوط الجوية الإيطالية يوم الثلاثاء 2 ماي 2006 على الساعة العاشرة وأربعين دقيقة لفائدة نادية ياسين، وخمس دقائق قبل ذلك ليوسف العلوي، وأن الذهاب كان يوم الثالث من ماي 2006 من مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء مع توقف تقني بروما، وأن مغادرة أثينا كانت يوم 8 ماي في اتجاه مدريد ومن مدريد بالطائرة إلى غرناطة والعودة إلى المغرب يوم 12 ماي 2006 على متن الخطوط الإيبرية، وأن ثمن الرحلة ذهابا وإيابا هو مبلغ16700درهم وأشار " أكوارا" إلى أن يوم السفر إلى أثينا كان يوم أربعاء، وأن الحجز فرَّقَ بين نادية ويوسف إذ كان رقم مقعدها "ف. واحد وعشرين" ورقم مقعده "أ.ستة"، لكنهما التمسا من ركاب أجانب أن يجلس معا وكذلك كان. وأوضح الموقع الحقائق التالية: رقم الحجز بالنسبة لندية ياسين كان هوLJQ6ZZ ورقم بطاقة السفر كان هو 05552294552244 ورقم الحجز بالنسبة ليوسف العلوي السليماني كان هوLBDLD5 ورقم بطاقة السفر بالنسبة ليوسف كان هو 05552294552243 والأكيد، أن من جمعت بينهما كل هذه الصدف، إذا ما تم اعتبار ما حدث مجرد صدفة، لايمكن أن يجمع بينهما أيضا نفس الفندق، وبنفس الصدفة. والأكيد أيضا أن الخطوط الإيطالية، ليست جزء من المخابرات، ولا فندق "بارك"، إنها وقائع بالتواريخ والأرقام ليس بمقدور عاقل أن ينكرها، وهذا يعني أنه تمت إقامة الحجة... وفي هذه الحالة لاينفع منطق البينة على من ادعى، ولايفيد السيدة "الفاضلة" الإنكار، لأن البية واضحة... وضوح الشمس في يوم جميل من أيام أثينا.