ذكرت مصادر إعلامية جزائرية إن عبد العزيز بوتفليقة، الرئيس الجزائري، قام بتنحية عمار سعداني، من منصبه كأمين عام لجبهة التحرير الوطني الجزائري الحزب الحاكم بالجزائر، وحسب ذات المصادر فإن بوتفليقة استغل سفر سعداني إلى باريس فقام بتنحيته، وهناك احتمال بعدم عودته إلى الجزائر أو منعه من الدخول. وكان عمار سعداني قد أدلى بحوار لقناة النهار تي في هاجم فيه القيادة الجزائرية وفضح فيه العديد من الأسرار حول بوتفليقة ومحيطه وخصوصا شقيقه، لكن القشة التي قصمت ظهر البعير هي مطالبته بابتعاد قادة الجيش الجزائري عن ملف الصحراء المغربية حتى يجد طريقه للتسوية.
ويظهر أن الجنيرالات الذين يحكمون قصر المرادية عبر بوتفليقة لم يغفروا له هذا التصريح، الذي بإمكانه قلب المعادلة بشكل كبير.