تمكنت اللجنة الإقليمية لمراقبة الأسعار والجودة بسيدي إفني، في إطار عمليات المراقبة التي قامت بها خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، من ضبط عدد من المواد الغذائية والمنتوجات غير الصالحة للاستهلاك. وأفادت معطيات لقسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق بعمالة الإقليم بأنه تم، على مستوى الأسواق المحلية والأسبوعية، إنجاز عدة زيارات ميدانية تم خلالها مراقبة 85 نقطة بيع بالوسطين الحضري والقروي أسفرت عن حجز عدد من المواد الغذائية والمنتوجات المنتهية مدة صلاحيتها تتوزع على كيلوغرام و160 غرام من الزيتون المعلب، و490 غرام من المربى، وكيلوغرام و300 غرام من المعجنات المتنوعة و12 وحدة من العصائر من فئة 25 غرام، و23 وحدة من مشتقات الحليب من نوع "ياكورت" وأزيد من كيلوغرامين من الحلويات موزعة على علب متنوعة.
وأكد رئيس قسم الشؤون الاقتصادية والتنسيق عبد الرحمان المحمدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بخصوص حالة تموين الأسواق بالمواد الأساسية خلال هذا الشهر الفضيل أنها تعرف وفرة في المواد الأساسية ولم يسجل أي خصاص في هذه المواد، مضيفا أن حالة أثمان المواد الأساسية تتميز بالاستقرار بالنسبة للمواد الأكثر استهلاكا (لحوم حمراء، طماطم، تمور..) باستثناء تسجيل ارتفاع في أثمان الدجاج الحي والبيض.
وأشار المحمدي، من جهة أخرى، إلى أنه تم اتخاذ كافة التدابير الضرورية لحماية المستهلك على مستوى التموين اللازم لتغطية حاجيات السوق ومراقبة جودة وأسعار المواد الأساسية بالأسواق المحلية والأسبوعية وذلك من خلال عقد عدة لقاءات على المستوى الإقليمي والمحلي، مبرزا أن من بين التدابير التي تم اتخاذها في هذا الصدد إحداث اللجنة الإقليمية لمراقبة الأسعار والجودة التي تضم مختلف المتدخلين من أجل تتبع حالة تموين الأسواق وتلقي شكايات المواطنين في مجالي المراقبة والتموين، فضلا عن القيام بحملات تحسيسية في مجال تخزين المواد الغذائية وشروط سلامتها.